Imagens da página
PDF
ePub

بالرقاد (1) على الرماد الى ان لصق جلده بعظمه وكان مداوماً للقراة في سيرة سمعان العمودي وكان يحسد سيرته فخطر بباله فكر الحبس فاستشار الابهات في ذلك فاستصوبوا رايه فاخذ منهم صلاة وخرج من عندهم الى الريف الى مكان من نواحي سخا واقام في كنيسة صغيرة فبنوا له المومنين عمودًا وصعد اليه . وفي أيامه ظهر انسان فيه شيطان عنيد يضل الناس كثيرًا وكان يجلس في وسط الكنيسة ويتكلم أو كانوا ياتوا اليه الشعب ويسمعون منه (2) ومعهم اغصان الشجر فارسل القديس خلفه واحضره وصلى عليه وابطل منه فعل الشيطان الذي كان يخبر به الناس . وهكذا امرأة قالت (3) ابو مينا يكلمني ودعت 4 اهل بلدها حفروا بيرا على اسم القديس ابو مينا ليبرا كل من استحم فيها ( من مرضه فلم يزل القديس يصلّي على الامرأة ١٠ الى ان خرج منها الروح النجس وأمر اهل البلد ان يردموا البير . وآخر ايضا كان ياخذ (181) المجانين يضربهم فتسكن عنهم الشياطين في وقت يسير فتظن الناس انه يخرج الشياطين فاجتمعت اليه جماعة من المجانين فارسل اليه الاب دفوع فلم يطيع ولم يترك طغيانه حتى عبد الوالي وشتموه اوليك المجانين فاخذه وعذبه حتى مات وقس اخر وقع (6) في زنى مع امرأة في البيعة فبطل نصفه فحملوه الى عند القديس ١٥ فصلى عليه ودهنه بالزيت فشفي بعد ان اشرط عليه ان لا يخدم في الكهنوت بقية ايام حياته . وكثير مثل هذا صنع هذا القديس من اشفيا المرضى والاعلا وظهروا له الشياطين في زي الملايكة وكانوا يرتلون ترتيل حسن ويعطوه الطوبى فعرف مكرهم بقوة المسيح ورشم عليهم بعلامة الصليب فانصرفوا مهزومين . فلما اراد الرب نياحته من اتعاب هذا العالم مرض بمرض شديد واسلم روحه بيد الرب ۲۰ واجتمعوا اليه جماعة الشعوب الذين كانوا ينتفعوا بمواعظه وتعاليمه وبكوا عليه بكاء عظيم الذي عدموا وتيتموا من هذا الاب الفاضل وكان جملة حياته ماية سنة اقام منها في العالم اربعين سنة وفي البرية عشرة سنين وفي الحبس خمسين سنة . صلاته تحفظنا امين

[ocr errors]

والرقاد : Bet

وحواليه الشعب الذي يسمع منه : Bet منه : 5B وتركت : Bet 4 قالت ان : Bet ووقت آخر وقع قس : 6

اليوم الخامس عشر من شهر توت (1)

.18v في هذا اليوم نعيد فيه لانتقال 2) جسد القديس اسطافانوس ريس الشمامسة واول الشهدا (3) . واما كيف كان انتقاله وهو ان ما مضت ازمنة كثيرة لنياحته وهي تزيد على الثلثمائة سنة بعد ان تملك الحب الله الملك قسطنطين ه أو انتشرت الايمان بالسيد المسيح (4) كان انسان في الضيعة التي الجسم المكرم فيها مدفون الذي يسمى كفر غمالیال قریب اورشلیم اسمه لوكيانوس ظهر له القديس اسطافانوس في النوم عدة دفوع واعلمه بالمكان وعرفه باسمه فجاء الرجل الى اسقف اورشليم وعرفه بذلك فقام الاسقف واخذ معه استفين واهل البيعة واتى الى المكان وحفر في الموضع ) فحدثت زلزلة عظيمة وظهر تابوت فيه الجسم المقدس ۱۰ وفاحت منه روائح واطياب فاخرة وسمع اصوات الملايكة يسبحون قايلين المجد لله في العلا وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة أ وكانوا يقولون هكذا ثلاثة دفعات (6) فسجدت رووسا الكهنة على الصندوق الذي فيه الجسد الطاهر ثم حملوه بالتراتيل والشموع الى ان دخلوا به الى صهيون وبعد ذلك ابتنى له رجل اسمه الاسكندروس من اهل القسطنطينية بيعة حسنة في مدينة اورشليم (. 19) ونقل ١٥ الجسد المقدس اليها. وبعد ذلك بخمسة سنين تنيح الاسكندروس فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس . وبعد ذلك بثمان سنين اخر اتفق لامرأة الاسكندرس 1 الى ان (7) توجهت القسطنطينية فارادت ان تاخذ جسد زوجها معها فاتت الى المكان

1) Huic diei assignant codd. B et D atque hic inserunt tum historiam martyrii S. Stephani tum historiam martyrii S. Landiani, quas infra, ad diem 1um mensis Tuba, ex cod. A desumptas reperies.

2) Translationem hic omittunt codd. B et D, eamque diei 1°

sis Tuba assignant.

men

و بعض الناس يجعل هذا اليوم شهادته ومن : C addit كان هذا رايه يقرى شهادته من اول يوم من طوبة ويجعل هذا الاول من طوبة واحفروا الموضع : C (5 واشهرت العبادة الحسنة :C 4 اها : 7 ومكثت مكررة عشرة دفعات : 6

[ocr errors]

الملك

واخذت التابوت الذي فيه جسم القديس اسطا فانوس تظن انه التابوت الذي فيه زوجها وكان ذلك بتدبير من الله ثم حملته الى عسقلان ومن ثم ركبت في مركب تريد القسطنطينية فلما توسطوا في البحر صارت تسمع من التابوت تسبيح وترتيل كثيرًا فتعجبت من ذلك وقامت وتميزت التابوت فعرفت انه الذي فيه جسد ه القديس فعلمت ان ذلك بتدبير من الله سبحانه ولم يمكنها ان تعود فشكرت الله على ذلك فلما وصلوا الى القسطنطينية مضت الامرأة الى الملك فاعلمته بالخبر فخرج مع البطريرك وجماعة الكهنة وشعب المدينة وحملوا التابوت على اعناقهم الى قصر المملكة (1) . واظهر الله منه في المركب وفي قصر المملكة آيات عظيمة منها انهم حملوه على عمارية بزوج بغال فلما وصلوا الى الموضع المستى قسطنطينيوس وهو ۱۰ الذي شاء القديس ان يوضع فيه فساقوا البغال فلم تمشي (19) فلما ضربوهم سمعوا صوت احد البغال يقول هاهنا يوجب (2) ان يوضع جسد القديس اسطا فانوس فتعجب كل من سمعه وعلموا ان الذي انطق حمارة بلعام النجس هو الذي انطق البغال الحاملين جسد القديس. فامر الملك ان يبنى له بيعة فبنيت له بيعة حسنة ووضع فيها الجوهرة النقية جسد القديس الرسول اسطافانوس. بركة صلواته تكون

١٥ معنا امين

3 وفيه ايضا ذكر ابينا البار بطرس الذي كان من اطراوة وكان نذرا الله وهو في بطن امه فلما استكمل عقله كان مواظباً على الصوم والصلاة الدائمة والزم ذاته العبادة عظيمة وذلك انه امتنع من كل طعام واكتفى بحشايش بسيرة وجد هذا بسيرة الملائكة في عدمها الغذا وذلك أنه استحق ان يجوز على النهر المسمى جيحون ۲۰ ولم تنبل قدماه لانه اضنى جسده بثقل الحديد حتى انه بقي كانه خيال وليس انسان وارضى الرب بجهاده في التدبير وانتقل اليه بسلام. صلاته معنا

[blocks in formation]

3) Ex. cod. C, fol. 23 v. et 24 r.; cæteri codd. om.

[ocr errors]
[ocr errors]

1

M

اليوم السادس عشر من شهر توت

في هذا اليوم نعيد فيه لتكرير هياكل القيامة بيروشليم . وذلك ان الملكة القديسة هيلانة لما ان كان في السنة العشرين من ملك ابنها قسطنطين بعد اجتماع المجمع المقدس بنيقية اخذت اموالا جزيلة وقالت لابنها انني كنت انذرت ان امضي الى القيامة المقدسة (1) واطلب عود الصليب المحيي . ففرح بذلك وارسل معها عسكر ودفع لها امولا جزيلة وتحف كثيرة فلما ان جاءت وتباركت من المواضع المقدسة ثم بحثت عن (2) عود الصليب فوجدته بعد التعب الشديد في جدته تجداً عظيماً واكرمته اكراماً جزيلاً ثم رسمت ببناء هياكل القيامة والجلجلة وبيت لحم والمغـــارة والعلية (3) والجسمانية وساير الهياكل ورسمت (20) ان يكون ذلك مرصع بالجواهر ۱۰ معمول بالذهب والفضة . وكان بالقدس الشريف اسقف قديس فاشار عليها ان لا تعمل هذا وقال لها ان بعد قليل تجي الامم ويسبوا هذا المكان ويهد ويوخذ ما تعمليه بل الواجب عليك ان تبنيه بناء جيدا كالعادة واعطي بقية الاموال للمساكين . فقبلت قوله وسلَّمت له اموالا كثيرة ورسمت له بالعمل ولما توجهت الى ابنها واعلمته بما صنعت ففرح وارسل اليها اموالا اخر ومشدين على لها ان تعطي للصناع اجرتهم في آخر كل يوم على التمام (4) . ولما كمل البناء

١٥ العمل ورسم . في السنة الثلثين من ملك قسطنطين ارسل اوانيا وكساويا مثمنة وارسل لبطريرك القسطنطينية ان ياخذ اساقفته والى اتناسيوس بطريرك الاسكندرية واساقفته ويجتمعوا مع بطريرك انطاكية وبطريرك القدس ويكرزوا الهياكل التي بنيت أفاجتمعوا جميعهم ومكثوا الى اليوم السادس عشر من توت فكرزوا الهياكل . وفي السابع ۲۰ عشر من توت طافوا (6) بالصليب في تلك المواضع المقدسة وسجدوا فيها للرب

[ocr errors]

3) B et Com.

2) Bet C: J

الى اورشليم : 1

4)

والكمال يزعم ان لا : . Cadd ; حتى لا يصرخوا فيسخط الله عليه : B addit يتضجروا فيسخط الله عليه

ويجتمع

,

5) Ita B, C, E et F; A:

:C

فاجتمعوا جميعهم وكرزوا الهياكل في اليوم السادس عشر من شهر توت وفي : C (6) فاجتمع جميعهم ومكثوا الى اليوم السابع عشر طافوا :B ; اليوم السابع عشر طافوا

وقدموا القرابين ومجدوا الصليب واكرموه ثم ساروا الى كراسيهم بسلام . صلواتهم

الجميع وبركاتهم معنا امين

(20) اليوم السابع عشر من شهر توت

في هذا اليوم ذكر الصليب المجيد الذي لربنا يسوع المسيح. هذا الذي اظهرته الملكة المحبَّة الله هيلانة ام قسطنطين لما نظفت كوم الجلجلة ووجدته (1) وسبب كونه صار كوماً عظيماً انه لما كانت الاعاجيب تظهر من المقبرة المقدسة حتى الى اقامة الميت وابرا المقعدين غضبوا اليهود جدا ونادوا في جميع اليهودية وايروشليم ان من كنس داره او كان عنده تراب لا يرميه الا على قبر يسوع الناصري واستمر الحال على ذلك ازيد من مايتي سنة فصار كوماً عظيماً حتى انت هيلانة الملكة ومسكت ۱۰ اليهود واخذت يهودا وحبستهم حتى عرفوها المكان واظهرت الصليب المقدس وبنت له كنيسة وكرزت وعيدوا (2) له في اليوم السابع عشر من توت وصارت كل الشعوب المسيحيّة يحتجوا اليها مثل عيد القيامة. واتفق ان انسان يقال له اسحق السامري هو وجماعته كانوا يمشوا مع الشعب في الطريق وكان يبكتهم على تعبهم وعناهم وكيف يمضون يسجدون لخشبة وكان في الشعب رجل قسيس يسمى اوخيطس(3) وكان قديساً ١٥ مملوها نعمة فلما مشوا في (21) الطريق عطشوا ولم يجدوا ماء فاتوا الى جب فوجدوا فيه ماء منتن مرا وضاق الشعب جدا وبدا اسحق السامري يستهزئ بهم فغار القس لذلك غيرة الهيَّة وجادل اسحق السامري فقال له اسحق ان عاينت قوة باسم الصليب آمنت بالمسيح فصلَّى القس على الماء المنتن فصار حلوا أوشرب كل الشعب ودوا بهم 4 واما اسحق لما عطش واتى الى اوعيته التي فيها الماء فوجدهم مدوّدين ومرا

Præferendam autem esse lectionem cod. B vix dubium est, siquidem ▾ · ipsi codd. A et C, infra, ad diem 17 um hujus mensis, testantur 17° demum die consecrationem peractam fuisse.

.repugnantibus caeteris codd. cum contextu وجدته : 1

2) Bet C:

4) Bet Com.

3) B,hic et infra: ; C,eadem constantia; gl

« AnteriorContinuar »